عادل امام (انا حي ارزق)

أنتشرت بصورة كبيرة شائعة تؤكد وفاة الفنان عادل أمام خلال حادث تصادم أثناء عودته من الفيوم. وزاد من انتشار الشائعة اغلاق عادل امام لهاتفه المحمول الذي لا يعرفه إلا المقربون منه الذين تلقوا بدورهم اتصالات كثيرة من مراسلي الصحف والفضائيات ووكالات الأنباء إلا أن احدا منهم لم يستطع نفي الشائعة أو تأكيدها، وخرجت كلماتهم المنزعجة معبرة عن أمنياتهم بأن تكون شائعة سخيفة وكاذبة.
ولتبيين حقيقة الأمر سارعت قناة العربية بالاتصال بالفنان الكبير الذي رد بخفة دمه المعهودة بانه "حي يرزق!" وقال عادل إمام لـ"العربية.نت": أنا بصحة جيده جدا، ولم أعرف شيئا عن الاشاعات سوى من الاتصالات الهاتفية التي توالت على اسرتي ولهذا قررت أن أرد بنفسي، وأنا لا أخشى الموت فهو قدر مكتوب، لكنني غاضب من الاشاعة السخيفة التي انطلقت دون أي مبرر".
وعبر عن شكره العميق لكل من اتصل به للسؤال عنه قائلا: "هذه هي المحصلة التي يخرج بها الانسان فمهما حقق من مجد أو شهرة أو مال لا يوجد مثل حب الناس". وقال ردا علي سؤال لـ"لعربية.نت" حول ما إذا كانت الشركة المنتجة لفيلمه القادم حسن ومرقص هي التي أطلقتها ترويجا للفيلم قال الزعيم: "مستحيل (جود نيوز) مؤسسة محترمة لا تلجأ لمثل هذه الحيل الرخيصة. كما انني لست في حاجة لأي اشاعات لكي ينجح لي فيلم فأنا لم أفعلها وأنا في بداية حياتي فهل افعلها الان وأطلق الاشاعات على نفسي أو اترك الشركات لتطلقها وأنا في هذه الفترة التي تشهد ازدهارا فنيا لي".
وقال عادل سليمان السكرتير الخاص لعادل امام بانه استلم عشرات المكالمات الهاتفية من داخل مصر وخارجها من دبي والكويت والسعودية ولبنان وفرنسا وامريكا، ومن فنانين ورجال أعمال ومسؤولين ومكاتب رؤساء دول وأمراء عرب، كلهم يسألون عن عادل امام وصحته.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تنطلق فيها مثل هذه الشائعة على الفنان عادل امام، حيث تعرض إليها من قبل إلا انه عادة ما يستقبل تلك الشائعات بروح مرحة، بل وعلق ذات مرة ضاحكا: "الموت يطاردني منذ فترة طويلة فأنا بصراحة
علي قائمة الاغتيالات لدى بعض المؤسسات والتنظيمات التي انتقدت أعمالي



***********************************************