القاهرة - صرح مسئول أمني رفيع المستوي حول ما تناقلته وسائل إعلام متعددة عن تعرض سيدات لوقائع تحرش جنسي بمنطقة وسط المدينة أمام إحدي دور العرض أنه في أثناء قيام رجال الأمن من مباحث ونظاميين ومرافق وحرس منشآت وأمن مركزي وقوات أمن ومرور بأداء عملهم المكلفين به بصفة دائمة - ويتكثف خلال أيام الاحتفال بالعيد - فقد أثير علي موقع الوعي المصري عبارات وصور من شأنها لوصحت سوف تعود ببث الرعب بين المواطنين وحقيقة الأمر.
وحسبما ذكرت جريدة الأهرام فقد أشار المسئول إلى عدة نقاط هي:
أولا: قرر كل من محمود فوزي عبدالرءوف المدير المسئول عن سينما مترو أنه لم يحدث كسر بشباك السينما ونفي أي وقوع خدوش ولو بسيطة بالشباك وقد أجمع هو وأحمد صلاح أحمد حسن المدير المسئول عن سينما ميامي ونادر عوض محمود الطباخ المدير المسئول عن سينما كريم1 و2 وأحمد محمود حسين المدير المسئول عن سينما كوزموز بعدم وقوع أي حوادث تعرض اعتداء علي سيدات أمام دور السينما.
ثانيا: قرر أصحاب المحلات التجارية والكافي شوب وعددهم17 شخصا اضافة إلي شخص اسمه عادل محمد عبدالعزيز يقوم بتأجير التليفون المحمول لإجراء المكالمات للراغبين من المارة عن عدم وقوع أي شيء من هذا القبيل.
ثالثا: نفي كل من جامع محمد عبدالله وعادل عبدالرافع مصلحي وحاتم عباس عبدالعزيز وهم حراس للعقارات التي تقع فيها دور العرض الثلاثة وقوع حوادث أو وقائع أو مشاهدات لاعتداء علي فتيات أو سيدات في الشارع واضافوا أن بعض الصحفيين قد توجهوا لهم وسألوهم عما إذا كانوا قد شاهدوا أي اعتداءات علي فتيات أو سيدات فكانت
اجابتهم صريحة بالنفي وأن الأمر لايزيد عن زحام بالشارع خلال أيام العيد وبالتحديد أمام دور العرض بالسينما.
رابعا: أنه قد تزامن بث الشائعة علي الموقع الالكتروني مع عرض فيلم علي الطلب بالثلاثة وأن الفنانين دينا وسعد الصغير وفرقته ومنتج الفيلم اعتادوا خلال أيام العيد التوجه إلي أي دار حتي يشاهدهم الجمهور علي طبيعتهم.
خامسا: في أثناء مرور المقدم محمود أبو عمره رئيس مباحث قصر النيل في السابعة والنصف من مساء ثاني أيام العيد لتفقد الحالة الأمنية بوسط المدينة وبالتحديد في تقاطع شارع طلعت حرب مع عبدالحميد بسيوني شاهد تجمعا كبيرا من الأهالي حول أتوبيس يقف فوقها الفنان سعد الصغير وفرقته الموسيقية ويقومون بالغناء والرقص فادلي له رئيس المباحث بالنصح أن ينصرف في هدوء وذلك للحفاظ علي سير الحركة المرورية في الشارع وقد استجاب المطرب للنصيحة وكان في ذلك الوقت موجود قوات نظامية ومباحثية بالشارع.
سادسا: أنه يتم توجيه حملات أمنية يقوم بها رجال المباحث لمشاركة رجال المرور والمرافق والضباط النظاميين وذلك بصفة دائمة بشوارع العاصمة اضافة إلي الدوريات الراكبة والطواف الأمني لمنع المعاكسات وضبط النشالين والألعاب النارية والشباب الذي يقوم بمعاكسة الفتيات والسيدات وقد تم في هذا اليوم تحديدا ضبط25 شابا يعاكسون الفتيات وقد تم احالتهم للنيابة وجميع هذه المحاضر معاكسات وأن خير دليل هي النيابة العامة.
سابعا: لم تتلق أقسام وسط المدينة وهي قسم شرطة قصر النيل وقسم شرطة عابدين وقسم شرطة الأزبكية أي بلاغات تعد علي فتيات أو سيدات أو تحرش جنسي في ذلك اليوم ولو صح ما أثير من واقعة تعد فمن الذي منعهن من عدم تحرير محاضر.
ثامنا: تم رصد شخص بالعناصر الاثارية علي موقع اليكتروني وهو يقيم بوسط المدينة وقد شوهد يلتقط بعض الصور الفوتوغرافية من أمام دور العرض التي تقع بالقرب من محل اقامته ومن المحتمل أن يكون وراء الشائعة لبث الرعب بين المواطنين ولزعزعة الثقة علي أرض مصر.
تاسعا: ان اللقطات الفوتوغرافية التي تم التقاطها وعرضها علي الموقع الاليكتروني لا يوجد بها تحرش جنسي وانما زحام كبير من المواطنين من بينهم سيدة وهي تبتسم وهو ماينفي وقوع حالة اغتصاب أو اعتداء اضافة إلي انه يبدو في الصور ضباط أمن وجنود شرطة نظاميين فهل يعقل أن يحدث ذلك في وجودهم.
واختتم المصدر الأمني حديثه وهو يطوي أوراقه قائلا علينا أن نغلق ملفات الشائعات المغرضة وتقوم بواجبنا الأمني تجاه بلدنا مصر.