اسطورة.. الاخوان باعونا في محمد محمود اللي قسمونا بيها تابع المقال
كاتب الموضوع
رسالة
المدير المدير
عدد الرسائل : 494 العمر : 38 البلد : مصر العمل : مدير المنتدي اختر علم بلدك : Personalized field : نقط التميز : 500 تاريخ التسجيل : 21/09/2007
موضوع: اسطورة.. الاخوان باعونا في محمد محمود اللي قسمونا بيها تابع المقال الأربعاء نوفمبر 23, 2016 9:30 pm
مقدمة :
احتشدت القوى الثورية في ميدان التحرير يوم 18 نوفمبر 2011، بدعوى من كافة التيارات الثورية وعلى راسها الاحوان المسلمين لإسقاط وثيقة السلمي، ومطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة في موعد أقصاه 15 مايو وسميت جمعة المطلب الواحد ..
امتلأ ميدان التحرير وميادين مصر بالثوار المطالبين بتسليم السلطة وإستكمال ثورتهم…وقد اتفقت معظم القوى الثورية باتجاهاتها المختلفة اسلامية وليبرالية ويسارية على المطالب المعلنة للحشد
بيان الاخوان بمشاركتهم في جمعة المطلب الواحد 18 نوفمبر 2011:
لم يكن في بيان الاخوان وغيرهم مايدعو لانتهاء اليوم باعتصام في الميدان …
كان رد صفحة القوات المسلحة على اعلان جماعة الاخوان مشاركتها في هذا اليوم من خلال خلال ادمن صفحتها كالتالي:
استعراض مختصر لاهم ملامح يوم 18 نوفمبر 2011 واهم الكلمات التي فيه :
كلمة الدكتور محمد البلتاجي #التحرير
كلمة الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل #التحرير
كلمة الدكتور محمد سليم العوا #التحرير
تعليقات على اداء التيار الاسلامي في هذا اليوم:
– ما سبق من تعليقات : قليل من كثير، نستطيع ان نقول ان التيار الاسلامي لم يخرج عن اهداف الحشد لهذا اليوم واصبح واضحا تصميمه على تسليم السلطة ، انهاء حكم العسكر ، التمسك بمدنية الدولة مع المضي قدما في المسار الديمقراطي من خلال التمسك باجراء الانتخابات البرلمانية في مواعيدها والتي تعتبر الخطوة الاهم في طريق نقل السلطة مع اعلانه ان السلطة للشعب رافضا لوثيقة السلمي…
رغم ماسبق عرضه بدا ان قوة الحشد الاسلامي في هذا اليوم دفع البعض ان يطلق عليها جمعة “قندهار2 ” ؟
بعض التعليقات من اتجاهات سياسية مختلفة في تاريخه تنفي العديد من المزاعم المتدوالة …
انتهى اليوم بحلوه وهو كثير ..
اجمعت كل القوى الثورية على هتاف يسقط يسقط حكم العسكر
اتفقت القوى الثورية على عدم الاعتصام في الميدان، إلا أن من الثوار من تمسك واصر على الاعتصام ، بقي قرابة 30 من مصابي الثورة، ومعهم قرابة 100 شاب في الميدان بجوار مجمع التحرير ، فتح الميدان لحركة المرور، وفي ظل العدد القليل الموجود بالاعتصام، قامت قوات من الداخلية بعملية فض شرسة ضد المعتصمين، اعقبها دعوات وصريخ من الثوار المحسوبون على التيار الليبرالي واليساري ، فنادوا بتأجيل الانتخابات البرلمانية التي كانت على الأبواب وطالبوا الإخوان بالنزول لنصرة المعتصمين ومواجهة اعتداءات الداخلية عليهم .
و اذكر هنا ماكتبه عبد الله كمال عقب نهاية هذا اليوم ان اداء الاسلاميين ينفي وجود صفقات بينهم وبين و العسكر !! بغض النظر عن مواقفه المناهضة للثورة ..
“2” ..”احداث محمد محمود الدامية “
في حوالي الساعة 10 من صباح السبت 19 نوفمبر 2011 قامت قوات الشرطة بفض اعتصام العشرات من مصابين الثورة في ميدان التحرير بالقوة مما أدى إلى اصابة العديد منهم واعتقال البعض الاخر إلا أن استخدام القوة المفرطة من جانب الشرطة أدى لاشتعال الأحداث في الميدان ونزول العديد من الثوريين الى الميدان.واحتدمت المواجهات بين الشباب الغاضب وبين قوات الأمن، وقامت قوات الأمن باستخدام الغازات المسيلة للدموع والخرطوش في التعامل مع الغاضبين واضطر المتظاهرين للرد عليهم بالحجارة وزادت حدة المواجهات بينهم .وقام المتظاهرين بتكسير عربة للأمن المركزي وإضرام النار فيها ردًا على العنف المفرط من قبل الشرطة واستخدمت قوات الأمن المركزي القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والخرطوش بينما رد المتظاهرين بالحجارة وتحول الميدان إلى ساحة حرب شوارع حيث شهد التحرير والشوارع الجانبية حالة كر وفر من الجانبين ,وأصيب المئات من المتظاهرين إصابات بالغة. وارتقى أول شهيد “احمد محمود أحمد” (23 سنة) برصاصة قاتلة من قوات الداخلية.
في كل هذه الاحداث الدامية …اين كان شباب التيار الاسلامي عموما والاخوان المسلمين خاصة
هنا موضوع التدوينة ……
سنعرض بعض التغريدات اثناء هذه الفترة يستدل منها عن حقيقة وجودهم في الاحداث وبغض النظر عن موقف جماعة الاخوان الذي بدى للبعض متخبطا ..متأخرا .وهذا طبيعي لاي جماعة سياسية تتخذ قرار في ظرف عصيب ومقبلة على حدث هام وكل القوى السياسية والثورية معنية به الا وهو الانتخابات البرلمانية ، وسلطة عسكرية حاكمة للبلاد كل رسائلها تنم عن رغبة في تعطيلها والتمسك بالسلطة .
ولنبدأ :
“معذرة قد تبدو بعض الصور في هذا الجزء في حاجة الى تكبير لرؤيتها بدقة “
من التغريدات السابقة على سبيل المثال لا الحصر
نستطيع ان نقول ان شباب الاخوان وشباب الجبهة السلفية توجهوا لمكان الاحداث فور علمهم بها في نفس اليوم بغض النظر عن الاعداد والتي لايستطيع احد ان يجزم انها قليلة او كثيرة “والاعداد يحدد حجمها “كبير او صغير “بالمقارنة فاغلب من كان قريبا من الاحداث ولديه الاستطاعة اندفع الى الميدان دون الانتظار لمواقف سياسية من اي اتجاه وطبيعي ان ترتبك المواقف السياسية واتخاذ قرار في ظل وضع ملتهب سياسيا وجو “سُمم “بفعل “العسكر” ، امر بالغ الصعوبة.
نكمل ماسبق وبدأناها للدلالة على تواجد ابناء التيار الاسلامي عامة والاخوان خاصة في الميدان بمرور الوقت وبعيدا عن المواقف الرسمية التي سنعرضها لاحقا.
“3” وما بين نداءات لشباب الاخوان الى شكر وعرفان لهم…
سنعرض هنا بعض النداءات التي كانت تطالب شباب الاخوان بالنزول للميدان ” وسبق ان عرضنا وجودهم في الميدان ” قبل هذه النداءات ، ولكن البعض كان ينظر للتخبط في التصريحات من بعض قيادات الجماعة خاصة د محمد ابو بركة ..وتجاهلوا مواقف اخرى ايجابية لاخرين منهم سواء في التصريحات او على الارض خاصة د محمد البلتاجي وسنعرض ايضا من اثنوا بكلامهم بالشكر والعرفان على شباب الاخوان..
ثم كلمات شكر وعرفان من اتجاهات مختلفة وانهم يسطرون التاريخ في الميدان
ولله الامر من قبل ومن بعد …..
4_ استكمالا لما سبق سنعرض الموقف الرسمي للاخوان المسلمين وتصريحات بعض قيادت .
بيان الإخوان المسلمين حول أحداث محمد محمود 21نوفمبر2011
عليكم بقراءة البيان جيدا والوقوف امام كل كلمة فيه ..#للتاريخ ومنه العبارات التالية :
أن هؤلاء الشباب لا يفعلون منكرًا، وإنمايمارسون حقهم الطبيعي في الحرية والتعبير عن الرأي والمطالبة بالديمقراطية والسيادة للشعب.
إن الذي حدث إنما هو إجرام في إجرام ينبئ عن رغبة دفينة؛ في محاولة لاستدراج المخلصين في كل مكان؛ لسحقهم وإشاعة الفوضى وإثارة الرعب لدى جموع الشعب؛ بغية التهرب من الاستحقاقات الديمقراطية
إن الإخوان المسلمين يطالبون المجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ باعتباره مسئولاً عن كل ما حدث :
1- إيقاف القتل والعدوان على المتظاهرين في كل الميادين فورًا بدون إبطاء، وسحب كل الآليات والجنود من هذه الميادين.
2- إحالة كل من أمر أو نفَّذ عمليات القتل والاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين إلى التحقيق الفوري.
3- إصدار جدول زمني محدد لتسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة في موعد غايته منتصف 2012م.
4- التعهد بإقالة الحكومة القائمة؛ باعتبارها المسئول الثاني عن الأحداث الدامية، فور الانتهاء من الانتخابات البرلمانية.
5- احترام الحقوق الدستورية للشعب في حرية التعبير والتظاهر والاعتصام السلميين.
6- الخروج عن الصمت والحوار مع القوى السياسية، بشأن الخروج من النفق المسدود الذي أُدخلت البلاد فيه.
7- إصدار القوانين التي من شأنها تطهير الساحة السياسية من المفسدين.
8- كما نطالب القوى الوطنية والسياسية بضرورة الاجتماع والتكاتف من أجل إنقاذ مصر مما وصلت إليه.
التصريخات الصحفية الصادرة من الجماعة واعضائها :
وارجو قراءتها جيدا وممكن لاحقا امدكم بلينكات لها اذا فشلتم في الوصول لها من عناوينها
نأتي الى للتصريحات اللي اتعمل عليها “مندبة ” ليل نهار ؟!!!
بقي ترديدها ليل نهار حتى ثبتت في عقول الكثيرون انها حقيقة وتمثل حقيقة الواقع على الارض ومنها جاءت اسطورة الاخوان باعونا في محمد محمود !!
تركوا كل ماسبق من تصريحات قوية ضد المجلس العسكري وادانته في بيانهم الرسمي .
و تمسكوا بتصريحات ابو بركة وظلوا يرددونها حتى صارت ثوابت بنوا عليها اساطيرهم ..
ويكفي هنا رد انس حسن عليه
وده فيديو لتصريحات ابو بركة للتليفزيون المصري
ويلاحظ ان عنوان الفيديو على اليوتويب لاعلاقة بمضمونه بعنوانه خاصة “ضد الاعتصام ونسعى لفضه” ..
جميل ابو بركة بتاع قانون وكده
“5” #عن_البلتاجي….
كان الدكتور محمد البلتاجي اكثر الوجوه الحاضرة في المشهد من اول لحظة وهو الاقرب من القيادات الاسلامية لميدان التحرير …ولا نزيد اذا قلنا انه ركن من اركان الميدان منذ انطلاق ثورة يناير المجيدة ولنستعرض اهم مواقفه في احداث محمد محمود وماقيل عنه …
عرضنا وجوده مع بعض قيادات التيار الاسلامي في الميدان من اول الاحداث وماسبق اهم ماقيل في حق الرجل ..
فك الله أسر البلتاجي وحرره من سجون العسكر ….
يكفينا في الرجل ارتقاء ابنته وفلذة كبده #اسمـــــــــــــاء_البلتاجي -نحسبها عند الله من الشهداء-
و كل ال البلتاجي الذين مازالوا الى الان يدفعون ثمن الحرية والكرامة
ولاحول ولاقوة الا بالله …
“6” الدكتور عبد الرحمن خالد الديب من شباب الاخوان :
من الصفوف الاولى في محمد محمود 2011 حتى رابعة 2013 ليلقى ربه شهيدا باذن الله ..
21 نوفمبر 2011 عن احداث محمد محمود كتب :
إلى كل من يتحدث عن عدم نزول الاخوان الميدان ،،
وهو نفسه لم ينزل !!!!! أو حتى نزل ..
والدى مرشح جماعة الاخوان فى الانتخابات التى تعتقدون أننا نلهث ورائها ،،
ومع ذلك أخى محمد فى الميدان من أول أمس ،،
و أنا كنت فى الميدان طوال الأمس ،، المتطوعون بالمستشفى الميدانى بهم كثير جدا من جماعة الاخوان .
د.صفوت حجازى جاء إلينا فى المستشفى أمس ،، د.محمد البلتاجى كان موجودا فى الميدان ،،
قابلت معظم أصدقائى الاخوان هناك فى المستشفى وخارجها ،،
د. خالد حنفى وزوجته د.أميمة كامل مرشحي حزب الحرية والعدالة كانوا متواجدين بالأمس فى المستشفى الميدانى طوال الليل …
صدقا …
سئمنا من كوننا فى حاجة لنثبت لكم كل يوم أننا نحب هذا الوطن مثلكم ،،،
سئمنا من كوننا مضطرين لأن نسمع تشويهكم وتجريحكم و سبابكم وتهميشكم و إفترائكم علينا
سئمنا من حقيقة أننا دوما نكون فى الصفوف الأمامية ندفع عن مصر كل ضرر – تماما مثل الشرفاء الكثيرين من غير الاخوان –
ثم لا نلقى منكم بعد ذلك إلا كل قبيح ،، مع أن منكم من لم يكن بجوارنا أصلا ..
نحن لا ننتظر من أحد شكرا ،، لكننا لا ننتظر أيضا سبابا ،،
نحن لا نفعل ما نفعله إلا لأننا نحب بلدنا و نطمح أن نرضى ربنا ، فقط
سبوا كما تشاءون…..
إلعنوا كما تشاءون……
أخضعونا كفئران التجارب لنظرياتكم وتحليلاتكم و ظنونكم ،،
مارسوا علينا دور القاضى والجلاد..و ألصقوا بنا كل الخصال السيئة التى وُجدت فى بنى آدم…
يكفينا أن يرضى عنا الرحمن ..يكفينا أنه عليم بذات الصدور…..يكفينا..
..صورة من كلام د #عبدالرحمن_خالد_الديب من شباب الاخوان
هذا البطل من ثورة يناير الى محمد محمود الى رابعة ليرتقي ..نحسبه عند الله من الشهداء
ثم نتوقف كثيرا امام هذا البطل #عبد_الرحمن_حسن من مواليد 1990 …
بطل مجهول من ابطال محمد محمود
لم يترك فعالية واحدة منذ انطلاق شرارة ثورة يناير 2011 مرورا بكل الاحداث الهامة حتى ارتقى الى ربه شهيدا برصاصة قاتلة في راسه من قناصة العسكر في مذبحة #المنصة.
رحم الله #عبدالرحمن_حسن_حسين
والذي لم تفارقني ابتسامته ابدا يوم التقيته في #رابعة ..نحسبه عند الله من الشهداء
ابطال في محمد محمود شهداء في رابعة ..عمر عزام،تامر شعيب …
د حسام ابو البخاري بطل في محمد محمود ، معتقل واسير منذ فض اعتصام رابعة ..
“7” عودة لبعض التعليقات حول موقف الاخوان من احداث محمد محمود
ختاما لهذا الجزء ……
مثالا واحد على الافتراء والتدليس وتزييف الحقائق يكفي للرد على من قالوا “الاخوان باعونا في محمد محمود ..
والخلاصة في تغريدة :
نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..مكملين وثورتنا مستمرة ويقين ستنتصر ..هي لله .
يسقط يسقط حكم العسكر ….
يسقط يسقط حكم العسكر ….
يسقط يسقط حكم العسكر ….
ولنا تتمة باذن الله …
اسطورة.. الاخوان باعونا في محمد محمود اللي قسمونا بيها تابع المقال