اعترافات مثيرة لقاتل زوجة والده !!!

خطفت عقلي بأنوثتها.. وسقطنا معاً في بحر الرذيلة
اكتشفت أنها تبيع جسدها للجميع.. فتخلصت منها

ينظر السبت قاضي معارضات محكمة بدر أمر تجديد حبس السائق عنتر محمود فرج "22 سنة" قاتل عشيقته زوجة أبيه سمية حسن طه "23 سنة" لارتباطها بعلاقة آثمة مع شخص ثالث.

وجهت نيابة مركز بدر باشراف سيد شعراوي مدير النيابة تهمة التستر علي الجريمة لوالد المتهم محمود فرج محمد خفير وزوجته العرفية شربات السيد أحمد المغربي.

أعترف المتهم أمام اللواء محسن حفظي مساعد الوزير لأمن الجيزة بأن والدته توفيت منذ سنوات وتركته وأشقاءه الثلاثة.. وأنه فوجيء بوالده يتزوج من المجني عليها وأقام معها في غرفة بمكان عمله بالرغم من أنها سيئة السلوك وسبق اتهامها في قضية مخدرات.

أضاف: كنت أتردد علي والدي لزيارته وفوجئت بزوجته تطاردني بنظراتها وأمام ذلك حذرته منها لكنه اتهمني بحداثة سني وأنني لا أفهم في النساء جيداً.. حتي وقعت معها في المحظور.. وأخبرتني أن والدي لا يشبع انوثتها لأن فارق السن بينهما كبير.. وألحت عليَّ بأن أكون لها وحدها.. فصدقت كلامها بعد أن خطفت عقلي بانوثتها الطاغية وسقطت معها في بحر الرذيلة.. وخوفاً من فضح أمرنا طلبت منها أن تحصل علي حريتها من والدي لأتزوجها.. فقالت: إنه لا يجوز لي ذلك وأصبحت في حيرة من أمري.. هل أخبر والدي بعلاقتي بها أم أهجرها ووسط هذه الدوامة فوجئت بوالدي يتزوج بأخري عرفياً وكانت هي الأخري تسير علي حل شعرها.. لدرجة أنها حملت من شخص آخر وهي علي ذمته فقلت في نفسي إنه ذنب والدتي التي عانت الأمرين في حياتها.. وبعد رحيلها تنكر لها والدي وتزوج عليها.

استطرد المتهم عن يوم الحادث قال توجهت الي عمل والدي ووجدت زوجتيه فاصطحبت عشيقتي الي غرفة بالدور العلوي ومارست معها الحرام ثلاث مرات.. وكانت فاقدة الوعي لتعاطيها المخدرات وبعدها فوجئت بأحد الأشخاص يحضر بموتوسيكل ونادي عليها وعندما سألتها عن علاقتها به قالت لي بكل بجاحة: سأتوجه معه الي شقته لأكمل متعتي معه.. فلم أدر بنفسي وانهلت عليها بالضرب حتي سقطت علي الأرض جثة هامدة.. وعندما صعدت زوجة والدي الثانية "شربات" علي صوت صراخ القتيلة أخبرتها بما حدث فطلبت مني أن أغادر مسرح الجريمة واتصلت بوالدي الذي حضر من المنصورة بصحبة والد "المجني عليها" وأخبرتهما الزوجة الثانية بأن القتيلة عادت للمنزل في حالة عدم اتزان لتناولها جرعة كبيرة من المواد المخدرة وسقطت مغشياً عليها وتوفيت في الحال وبعد أن تمت مراسم دفنها.. علم والدي بالحقيقة.. وطلب مني نسيان الموضوع... وعدم فتح فمي مرة أخري بما حدث.. ولكني تحت تأثير المخدرات رويت ما حدث لأحد أصدقائي علي المقهي وبعدها فوجئت بالمقدم عبدالوهاب شعراوي رئيس مباحث كرداسة يلقي القبض عليَّ ويواجهني بالواقعة فاعترفت له بما حدث.

أنهي المتهم اعترافاته قائلاً: والدي هو السبب فقد تزوج من القتيلة وهو يعلم بسوء سلوكها.. حتي أسرتها تبرأت منها.. ورفضت أن تقوم بتربية طفلتها البالغة من العمر ثلاث سنوات وسلمتها لأسرة ثرية لتربيتها.
تحرر محضر باعترافات المتهمين.. وتم تسليمه لقسم شرطة بدر فحرر العميد محمد حرش مأمور القسم محضراً بضبطه ملحقاً بمحضر الواقعة.. وتم عرض المتهم في حراسة أمنية علي النيابة التي اصطحبته الي مسرح الجريمة لاجراء معاينة تصويرية للحادث أعاد فيها المتهم تمثيل جريمته واعترف بارتكابها.. فأمر سيد شعراوي مدير نيابة بدر بحبسه 4 أيام احتياطيا علي ذمة التحقيق.. وينظر قاضي المعارضات غداً أمر تجديد حبسه.
[/size]