زواج الوسط الفني.. فاشل بالثلاثة!

زواج الوسط الفني.. فاشل بالثلاثة!


زواج محكوم عليه بالفشل، هكذا هي طبيعة الوسط الفني فعلي الرغم من الشهرة والنجومية والثراء الذي يتمتع به أفراده إلا انه كما يقال " الحلو ما يكملش " فالاستقرار الأسري والعاطفي أصبح عملة نادرة في الوسط الفني وكأن "آل الفن" يدفعون ثمن النجومية من رصيدهم العاطفي.

فاحدث دراسة طرحها الاعلامي ايمن نور الدين في برنامجه باباراتزي علي قناة مودرن كشفت الحقيقة المؤلمة التي تؤكد ان الغناء والشهرة وحدها لا تكفي لصناعة زواج ناجح بل ان الزواج الناجح مع فنان او فنانة أصبح محكوم عليه بالفشل الذريع ومصيره الطلاق بالثلاثة..

السطور التالية ترصد الحالة العاطفية لنجوم الوسط الفني:
مضمون الدراسة تشير الي ان 80 % من نجوم ونجمات الوسط الفني يعانون من مشاكل عائلية بينما 50 % من الفنانات مطلقات لمرة واحدة أو مرات عدة مشيرة إلي أن الطلاق في تاريخ أشهر نجوم الفن ارتبط أحياناً بقصص على هامش الظاهرة كما حدث بعد إعلان طلاق سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة من النجم العالمي عمر الشريف، والنجمة الكبيرة ماجدة من الفنان إيهاب نافع، حول ارتباط هذه الزيجات بتمهيد الطريق أمام هؤلاء الأزواج لدخول عالم الفن.

وهو ما حدث بشكل عكسي عند إعلان زواج نجم الكوميديا فؤاد المهندس من الفنانة شويكار، والذي استمر بنجاح لسنوات طويلة انتهت بالطلاق.

لعل أطرف ما ذكر عن نهاية قصة حب وزواج شهيرة في الوسط الفني بين لبلبة والفنان حسن يوسف هو أن تدخّل والدتها كان له دور في وضع كلمة النهاية لعلاقة زوجية استمرت سنوات بعدها تزوج حسن يوسف من الفنانة المعتزلة شمس البارودي.

نجمة الاستعراض نيللي لم يكن حظها أوفر من زميلاتها.. بعد طلاقها من المخرج حسام الدين مصطفى تزوجت من رجل الأعمال خالد بركات، لتجرب حظها للمرة الثالثة- بعد الانفصال- مع الملحن الشاب مودي الإمام نجل المخرج الكبير حسن الإمام ولم يدم أيضاً ارتباطهما طويلاً.

أما «العاشقان» نور الشريف وبوسي فقد سبب طلاقهما المفاجئ بعد ثلاثين عامًا من الحياة الزوجية السعيدة صدمة بعد أن اعتبرا نموذجاً لأشهر زوجين مستقرين في الوسط الفني.. ويبقى كل ما يتردد عن عودة الحياة بينهما في إطار التكهنات.


أما قصة الحب والزواج بين النجم فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، التي انتهت بطلاق، يبدو أن آثارها انعكست على حال عدم الاستقرار العاطفي التي عانى منها ابنهما أحمد الفيشاوي- كما تؤكد أحداث قضيته الشهيرة مع هند الحناوي التي نفى زواجه العرفي منها والاعتراف بأبوة الطفلة التي أنجبتها، وفشل زواجه الثاني الذي لم يدم سوى أيام.


حنان ترك :
انتهت علاقتها مع زوجها خالد خطاب بالطلاق بعد ضجة كبري حول طلاقها منه وحصول الطرفين علي فتوى من المفتي بعدم حدوث الطلاق.


أصالة:
لم تخل قصة طلاق أصالة من زوجها السوري أيمن الذهبي من الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، على الرغم من الحب الكبير الذي ربطهما، والذي تعيشه أصالة حاليًا مع زوجها المخرج طارق العريان.

أنغام:
التي تغنّت بأعذب كلمات الحب أيضاً عاشت هذه المشاعر في تجربتين لم يكتب لهما التوفيق.. مع مهندس الصوت مجدي عارف الذي أنجبت منه ابنها «عمر» وأخيراً مع الموزع الموسيقي فهد الذي أنجبت منه ابنها الثاني «عبدالرحمن» وانتهت قصة الحب أيضاً نهاية مؤسفة بين ساحات المحاكم حيث رفعت أنغام دعوى خلع.. ورد عليها بدعوى قضائية يطالب فيها بحق رؤية ولده.

مي حريري:
عانت من سلسلة إخفاقات في حياتها العائلية بداية بفشل زواجها الأول من رجل أعمال سوري أنجبت منه ابنتها الكبرى «منال».. لترتبط بعدها بالمطرب اللبناني الكبير ملحم بركات بعد أن عاشت إحدى أشهر قصص الحب التي عرفها الوسط الفني اللبناني.. حتى إن بعضاً أرجع سبب الأزمة النفسية الحادة التي عاشها ملحم بركات إلى طلاقه من مي حريري بعد إنجابها منه «ملحم جونيور».

ولم يكتب لزواجها الثالث من المهندس أسامة شعبان النجاح إذ تم الطلاق بعد ولادة ابنتها «سارة» بشهرين.

شباب الوسط الفني أيضاً له تجارب مع ظاهرة الطلاق..فتحليل وتصنيف الحالة الاجتماعية للنجوم علي النحو التالي :

المطلقات:
حنان ترك وعبلة كامل وسلوى خطاب وجنات وهيفاء وهبي ونجوى كرم وبوسي ومادلين طبر ونهال عنبر وجومانا مراد وندى بسيوني وسماح أنور وليلى غفران ونورا رحال وسوزان تميم ومروى وماجدة الرومي وآمال ماهر ونبيلة عبيد وسمية الألفي ونادية الجندي وفلة الجزائرية وميسم نحاس وريهام عبد الغفور ولطيفة ودنيا وداليا البحيري وسمية الخشاب وشيرين سيف النصر والهام شاهين ومي الحريري ورويدا المحروقي والراقصة دينا وميرفت أمين وعبير صبري وآثار الحكيم وشيرين رضا والممثلة شيرين وأماني نصري.

المتزوجات بعد طلاق:
شيرين عبد الوهاب ويسرا وأنغام وأصالة وغادة عبد الرازق وعلا غانم وهالة صدقي ورانيا فريد شوقي وفيفي عبده.

فنانات فشلت خطبتهن:
«منة شلبي ومي كساب وأمل حجازي وهند صبري ونيرمين الفقي".

العازبات أوالعوانس:
نانسي عجرم واليسا وراندا البحيري ومادلين مطر وانوشكا وسيمون ودوللي شاهين وساندي وروبي ورولا سعد وماريا ومي عز الدين وباسكال مشعلاني ونور وشذي.

المتزوجات :
منى زكي وديانا حداد ونوال الزغبي وحسنا المغربية وليلى علوي ولقاء سويدان وهالة فاخر ونشوى مصطفى ونادين لبكي ومنال سلامة ولقاء الخميسي وغادة عادل وروجينا وهالة فاخر وهند صبري.

شيرين عبدالوهاب: "فشل زواجي الأول من الموزع الموسيقي مدحت خميس كان أحد أسبابه قلة خبرتي في الحياة.. لم أعرف تجارب سابقة في حياتي التي يغلب عليها طابع البساطة والهدوء.. لذا أتمنى أن تدوم حالة الاستقرار العائلي التي أنعم بها حالياً مع زوجي محمد مصطفى.. فهي الحياة التي حلمت بها دائماً.. أن أكون زوجة وأمًا وست بيت".

شيرين رضا : "لا أنكر أن تجربة طلاقي من عمرو دياب أثرت فيّ كثيراً.. خصوصاً أننا حرصنا على ألا ينعكس هذا التأثير على ابنتنا «نور».. الطلاق هو أصعب قرار يفرض على حياة أي إنسان.. لكن في حالتي كانت هناك ضغوط وظروف صعبة أرفض ذكر أي تفاصيل عنها أدت إلى هذا القرار، والآن ظل الاحترام سائداً بيننا نتيجة حدوث الطلاق في جو من التفاهم والود وهو ما حرصنا عليه لصالح نور".

هيثم أحمد زكي: يعترف أن انفصال والده النجم أحمد زكي عن والدته الفنانة الراحلة هالة فؤاد ترك أثراً كبيراً على مرحلة طفولته قائلا " مشاعر الحنان التي غمرني بها والتي أعادت لي توازني العاطفي وعوضتني عن آثار طلاقهما ثم رحيل والدتي.. إضافة إلى الحب والحنان الذي منحاه لي في طفولتي جدتي وجدي المخرج الراحل أحمد فؤاد عوضتني قليلاً عن آثار انفصالهما علي. لا أتصور وجود اختلاف في حالات خلاف الوسط الفني عن باقي الأوساط المختلفة.. رغم الضغط العصبي والنفسي المقترن بمهنة الفن، لأن أدوات الفنان في عمله هي المشاعر والانفعالات.. إلا أنه في النهاية إنسان عادي قد تتعرض حياته الزوجية لأزمات تعصف بها."

منة شلبي: ترفض وضع أحكام مسبقة بعد فشل الخطوبة التي ربطتها بالمخرج خالد يوسف قائلة "لا أرفض الزواج من الوسط الفني بحجة أن فرص نجاح مثل هذه الزيجات قليلة.. فالزواج هو قسمة ونصيب.. عن نفسي أتمنى الارتباط بشخص يقدرني ويتحمل مسؤوليتي.. يحمل كل صفات الرجل بمعنى الكلمة اما سبب تداول فشل زيجات الوسط الفني، فهو أمر طبيعي لأن أطرافها يعيشون تحت الأضواء المسلطة عليهم، بالتالي تشعر جماهيرهم بحقها في معرفة كل تفاصيل حياتهم".


أحمد الفيشاوي: "اعترف أني عانيت كثيراً من التداول الإعلامي لحياتي الشخصية مما أثر سلباً على حالتي النفسية وعلى تركيزي في بناء مستقبلي الفني.. حالياً أصبحت أكره الحديث عن كل ما يمس زواجي أو طلاقي.. وكل ما أتمناه هو التركيز في تقديم أعمال فنية جيدة تعوض كل الوقت الذي ضاع مني في دوامة التجارب الفاشلة والمهاترات ومحاكم القضاء".